The best Side of دور المرأة في الأسرة

Wiki Article



كان لافتًا لَحْظَ الإمام الخامنئي للجانب النفسيّ لكلٍّ من الرجل والمرأة حيث قال: “لكلّ من الرجل والمرأة طبيعته الخاصّة، ولا يمكن أن يُرجى من المرأة أن تمتلك روحيّاته، وكذلك لا يمكن أن يُرجى من الرجل أن تكون له روحيّات المرأة، لذا من مصلحة البشريّة، بل من مصلحة المجتمع، والنظام الاجتماعيّ أن تراعى هذه الروحيّات الخاصّة في التعامل الأسريّ لكلٍّ منهما، لأنّ رعاية هذه المسائل هي سبب في سعادة الرجل والمرأة”، كما أضاف: “الرجال والنساء متساوون في ممارسة كلّ النشاطات المتعلّقة بالمجتمع البشريّ… تقسيم العمل يكون حسب القدرة والرغبة ووجود مجالات تقتضي العمل فيها”.

أصبحت المرأة شريكًا أساسيًا في صناعة النهضة العلميّة والعمليّة، لكثير من المجتمعات التي كانت تُعاني من الجهل والتخلُّف.

أصبح عمل المرأة وسيلة فاعلة لتغيُّر الكثير من القيم المجتمعيّة القديمة، وكذلك لأنماط العلاقات الإنسانيّة.

كان للتعليم دور حاسم في حياة المرأة المصرية القديمة. كانت الفتيات اللواتي ينتمين إلى الطبقات العليا يتعلمن القراءة والكتابة والحساب، بالإضافة إلى الفنون والموسيقى. هذا التعليم كان يُمكن النساء من المشاركة الفعالة في الحياة الثقافية والفنية.

مريت نيت (الأسرة الأولى): مريت نيت كانت واحدة من أوائل الملكات اللواتي حكمن مصر القديمة خلال الأسرة الأولى. تعتبر مريت نيت ملكة بارزة لأنها تُعد أول امرأة تتولى الحكم بشكل مباشر في تاريخ مصر القديم.

فقد لعبت المرأة المسلمة دورا بارزا في العهد النبوي الشريف في نصرة الدين وحمايته والحفاظ عليه، ففي الوقت الذي كان فيه الإسلام شبهة يعاقب عليها، كانت المرأة المسلمة تزود عنه وتحميه.

أمر الدين الإسلامي الزوج بحسن معاشرة زوجتهِ، واحترامها حتّى بعد الطلاق، حيثُ قال تعالى في آياتهِ الكريمة: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا).

لم يقتصر دور النسوة في الإسلام على الإهتمام بأسرهن ومشاركة أزواجهن أعباء الدين الإسلامي الناشئ، بل تعدى ذلك إلى ممارستهن نشر العلم والمعرفة وعقد حلقات الذكر والتوعية. يقول الأشعري مبينا دور عائشة رضي الله عنها في العلم: "ما أشكل علينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط، فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علما".

يتأثّر الأبناء بكلّ ما يُحيط بهم، وتحتفظ عقولهم بما يُراقبونه خلال يومهم ويُقلّدونه باستمرار، ونظراً إلى أنّ الأبناء يقضون معظم أوقاتهم مع الأم فإنّهم يتأثّرون بها كثيراً دور المرأة في الأسرة ويُصدّقونها ويُطيعونها؛ لذلك فالأم هي المسؤوولة الأولى عن سعادة أبنائها وتكوين شخصياتهم بطريقة إيجابية، كما أنّ الأبناء يرون في أمهم صديقةً لهم لأنّها من يُشاركون أوقاتهم ويلعبون معها، كذلك فإنّهم يتّخذونها قدوةً لهم فيتشبهّون بها ويتمنّون أن يكونوا مثلها عندما يكبرون.[٥][٦]

في النهاية لا بد من التأكيد على واجب الأسرة في اختيار الأساليب التربوية المناسبة لتنشئة الطفل تنشئة اجتماعية سليمة، فكما بات واضحاً تنشئة الطفل لا تقتصر آثارها على الطفل نفسه أو على الأسرة؛ بل تتعدى ذلك إلى المجتمع ككل، فكلما حظي الطفل برعاية وتنشئة اجتماعية سليمة زادت قدرته على التفاعل والانسجام مع مجتمعه.

للمرأة دور مهمّ في بناء الأسرة، يتبيّن على النحو الآتي:[١]

المساهمة في النهضة العلمية والفكرية في المجتمع الذي تعيشُ فيهِ.

الجانب الثقافي: ترتبط ثقافة الإنسان وعلمه بمحيطه الذي يترعرع فيه، ويكون تأثير الأم في تشكيل ثقافة الأبناء أكبر ما يُمكن نظراً لقضائهم معظم الوقت معها وتأثّرهم بها، حيث تنقل الأم أفكارها ومعارفها وكلّ ما تؤمن به إلى أبنائها فتنغرس كلّ تلك الأفكار فيهم وتُحدّد هويّتهم الثقافية.

مثلاً تنتشر بعض العادات عند المجتمعات التي تتعلق بسن الزواج للفتيات كزواج القاصرات، وهنا لا يجب مسايرة المجتمع على الخطأ فقط لأنَّ هذه العادة شائعة؛ بل يجب العمل على تنشئة الأبناء بطريقة صحيحة وفقاً لمعايير اجتماعية أنضج وأكثر فائدة للمجتمع.

Report this wiki page